يهتم الكثير من الأثرياء والباحثين عن الرفاهية في هذا العصر بإنشاء عقارات فاخرة لهم في مختلف الأماكن، فتارة يزينون بيوتهم بالحدائق، أو يعتنون فيها بالإضافات التكنولوجية المتطورة، لكن مما يلفت النظر مؤخراً اتجاه بعضهم إلى "العقارات العائمة" التي تحتوي على الكثير من الجوانب التي تركز على الفخامة.
إنه نوع من المساكن التي لاحظنا انتشارها مؤخراً حول العالم، تتلخص فكرتها في إنشاء مبانٍ مرتفعة على المياه، ويمكن أيضاً إضافة أفكار جديدة إليها، مثل تخصيص فتحة سفلية لمن يحبون السباحة ورؤية المناظر البحرية.
المنازل العائمة في المناطق العربية:
المنطقة العربية لم تكن بمعزل عن تلك الصيحات المتنامية في عالم الرفاهية، فهناك عدة مشارع في منطقتنا وفي مدينة دبي بالتحديد كانت سباقة بكل صيحات الرفاهية والحداثة وقد كانت سباقة كذلك بمجال العقارات العائمة بعدة مشاريع .
وتصميمات الفلل وتكوينها المعماري يتناسب مع أحلام الأثرياء، فهناك ثلاث عناصر رئيسية لبناء هيكلها الخارجي، هي: اللدائن المدعومة بألياف الزجاج ، والفولاذ ، والأكريليك ، الذي يتطلب تصميمه وتركيبه إمكانيات تقنية هائلة؛ لأنه يشترط استخدام مانع تسرب عالي المرونة وطويل الأمد ، وهو الشيء الذي لا تنتجه سوى شركات قليلة حول العالم .
في عالمنا الحديث هناك صيحات مختلفة، وعوالم رفاهية متفتحة لا حدود لها، ولكن من كان يتوقع أن يأتي اليوم الذي يبني فيه أحدهم منزلاً نصفه فوق الماء ، والآخر تحته .